أوباما هنّأ المسلمين بحلول الشهر الكريم باللغة العربية: رمضان مبارك
هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين بحلول شهر رمضان، ووجه رسالة باسمه والشعب الأمريكي قائلاً باللغة العربية "رمضان كريم"، مشدداً على التزام بلاده بدعم الحريات الدينية وحقوق الانسان في العالم.
ففي رسالة تلفزيونية مسجّلة، أذعيت مساء أمس الجمعة 21-8-2009، قال الرئيس الأمريكي إن "طقوس شهر رمضان تذكرنا بالقيم والمبادئ المشتركة التي نتشاطرها"، كما أنها "تذكرنا بدور الإسلام في نشر العدالة والتقدم والتسامح واحترام حقوق الإنسان".
وذكر أوباما، في أول تهنئة للمسلمين بشهر رمضان بعد دخوله البيت الأبيض، أن "رمضان شهر القرآن الكريم، الذي أنزل على النبي محمد"، وتابع "ان الصوم مبدأ تتشاطره الكثير من المعتقدات، بما في ذلك المسيحية التي يعتنقها، كطريقة للتقرب إلى الله وممن لايضمنون الحصول على الوجبة التالية في يومهم".
واستطرد ان المساعدة التي يقدمها المسلمون للآخرين تستدعي التفكير "بمسؤوليتنا نحو الدفع قدما بالفرص والرخاء للناس في كل مكان".
وأعرب عن اعتقاده بأن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية كانت دوما في مقدمة المشاركين في الخدمة العامة بمجتمعاتها الأمريكية وهي الروح التي طالب بالتحلي بها في هذه الأوقات العصيبة في الأشهر والسنوات القادمة.
وقال إنه يعلم أن رمضان شهر للاحتفال وتجمع الأسر وتشاطر وجبات الإفطار، بقدر ما هو شهر للتقوى والتأمل والصوم طوال النهار، وتأدية صلاة التراويح في الليل، وتلاوة القرآن والاستماع إليه طوال الشهر الكريم".
ولم تغب السياسة عن الرسالة الرئاسة، إذ أكد أوباما على التزام بلاده بمسؤوليتها في "بناء عالم أكثر سلاماً وأمناً"، فقال "نتحمل مسؤوليتنا في إنهاء الحرب بالعراق بطريقة مسؤولة، وعزل الجماعات المتطرفة، التي تتخذ العنف وسيلة لإرهاب المدنيين في أماكن مثل أفغانستان وباكستان".
وتابع "كما أكدنا بقوة دعمنا لحل الدولتين، الذي يعترف بحق الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب، في سلام واستقرار"، مؤكداً في الوقت نفسه التزام بلاده بدعم الحقوق العالمية لكافة الشعوب، مثل حرية التعبير، وممارسة طقوسهم الدينية، والمشاركة ببناء مجتمعاتهم، وأن تكون لديهم الثقة بسيادة القانون".
وأضاف: "كل هذه الأمور هي جزء من التزام الولايات المتحدة بالتواصل مع المسلمين، والدول ذات الغالبية الإسلامية، على قاعد المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وفي هذا المناسبة أريد أن أجدد التزامي بفتح صفحة جديدة بين أمريكا والمسلمين حول العالم".
وجاءت رسالة أوباما تأكيدا على الخطاب التاريخي الذي القاه في جامعة القاهرة في حزيران/يونيو الماضي اوضح فيه سياسة بلاده بالنسبة للشرق الاوسط وتعهد بانهاء انعدام الثقة بين بلاده والمسلمين.
وقال اوباما انه منذ ذلك الحين اجرت السفارات الامريكية في العالم الاسلامي استشارات مع الحكومات والمواطنين مؤكدا انه يركز الآن على "اتخاذ خطوات ملموسة". واضاف "لقد استمعنا اليكم، وسمعناكم".
وأنهى الرئيس الأمريكي رسالته بقوله: "اليوم أود أن أشارك 1.5 مليار مسلم حول العالم، وعائلاتهم، وأصدقائهم، الترحيب بشهر رمضان، وأتمنى أن يكون شهراً مباركاً، والسلام عليكم ورحمة الله".
هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين بحلول شهر رمضان، ووجه رسالة باسمه والشعب الأمريكي قائلاً باللغة العربية "رمضان كريم"، مشدداً على التزام بلاده بدعم الحريات الدينية وحقوق الانسان في العالم.
ففي رسالة تلفزيونية مسجّلة، أذعيت مساء أمس الجمعة 21-8-2009، قال الرئيس الأمريكي إن "طقوس شهر رمضان تذكرنا بالقيم والمبادئ المشتركة التي نتشاطرها"، كما أنها "تذكرنا بدور الإسلام في نشر العدالة والتقدم والتسامح واحترام حقوق الإنسان".
وذكر أوباما، في أول تهنئة للمسلمين بشهر رمضان بعد دخوله البيت الأبيض، أن "رمضان شهر القرآن الكريم، الذي أنزل على النبي محمد"، وتابع "ان الصوم مبدأ تتشاطره الكثير من المعتقدات، بما في ذلك المسيحية التي يعتنقها، كطريقة للتقرب إلى الله وممن لايضمنون الحصول على الوجبة التالية في يومهم".
واستطرد ان المساعدة التي يقدمها المسلمون للآخرين تستدعي التفكير "بمسؤوليتنا نحو الدفع قدما بالفرص والرخاء للناس في كل مكان".
وأعرب عن اعتقاده بأن المنظمات القائمة على الإيمان، بما فيها الكثير من المنظمات الإسلامية كانت دوما في مقدمة المشاركين في الخدمة العامة بمجتمعاتها الأمريكية وهي الروح التي طالب بالتحلي بها في هذه الأوقات العصيبة في الأشهر والسنوات القادمة.
وقال إنه يعلم أن رمضان شهر للاحتفال وتجمع الأسر وتشاطر وجبات الإفطار، بقدر ما هو شهر للتقوى والتأمل والصوم طوال النهار، وتأدية صلاة التراويح في الليل، وتلاوة القرآن والاستماع إليه طوال الشهر الكريم".
ولم تغب السياسة عن الرسالة الرئاسة، إذ أكد أوباما على التزام بلاده بمسؤوليتها في "بناء عالم أكثر سلاماً وأمناً"، فقال "نتحمل مسؤوليتنا في إنهاء الحرب بالعراق بطريقة مسؤولة، وعزل الجماعات المتطرفة، التي تتخذ العنف وسيلة لإرهاب المدنيين في أماكن مثل أفغانستان وباكستان".
وتابع "كما أكدنا بقوة دعمنا لحل الدولتين، الذي يعترف بحق الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب، في سلام واستقرار"، مؤكداً في الوقت نفسه التزام بلاده بدعم الحقوق العالمية لكافة الشعوب، مثل حرية التعبير، وممارسة طقوسهم الدينية، والمشاركة ببناء مجتمعاتهم، وأن تكون لديهم الثقة بسيادة القانون".
وأضاف: "كل هذه الأمور هي جزء من التزام الولايات المتحدة بالتواصل مع المسلمين، والدول ذات الغالبية الإسلامية، على قاعد المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وفي هذا المناسبة أريد أن أجدد التزامي بفتح صفحة جديدة بين أمريكا والمسلمين حول العالم".
وجاءت رسالة أوباما تأكيدا على الخطاب التاريخي الذي القاه في جامعة القاهرة في حزيران/يونيو الماضي اوضح فيه سياسة بلاده بالنسبة للشرق الاوسط وتعهد بانهاء انعدام الثقة بين بلاده والمسلمين.
وقال اوباما انه منذ ذلك الحين اجرت السفارات الامريكية في العالم الاسلامي استشارات مع الحكومات والمواطنين مؤكدا انه يركز الآن على "اتخاذ خطوات ملموسة". واضاف "لقد استمعنا اليكم، وسمعناكم".
وأنهى الرئيس الأمريكي رسالته بقوله: "اليوم أود أن أشارك 1.5 مليار مسلم حول العالم، وعائلاتهم، وأصدقائهم، الترحيب بشهر رمضان، وأتمنى أن يكون شهراً مباركاً، والسلام عليكم ورحمة الله".