0006 (GMT+04:00) - 07/08/09
مصر، القاهرة (CNN) -- قدمت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، بلاغاً لدى النيابة العامة المصرية الخميس، طالبتها فيه بالعمل لوقف عرض فيلم I Love You man "أحبك يا رجل" الأمريكي، وذلك لتضمنه "إساءة بالغة لوالدها ووصفه بأوصاف فجّة."
وتقدم وكيل السادات بالبلاغ بدعوى أنه "مسيء لأحد الرموز التاريخية بمصر،" وذلك بعد أن ظهر بطل الفيلم في أحد المشاهد وهو يقول إن كلبه يحمل اسم أنور السادات بسبب "الشبه الذي يجمعهما" على حد تعبيره، في أحدث دعوى يرفعها ورثة الرئيس الراحل "لحماية تاريخه" بعد خطوة مماثلة جرت ضد ابنة سلفه، جمال عبدالناصر، وأخرى ضد فيلم "إعدام الفرعون" الإيراني.
ونقل التلفزيون المصري أن وكيل رقية السادات، سمير صبري، تقدم بالبلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، وطالب السلطات المصرية بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بوقف عرض الفيلم وحفظ حقوق السيدة رقية أنور السادات ورد اعتبارها."
كما أقام دعوى مستعجلة لوقف عرض الفيلم "المسيء لأحد الرموز التاريخية بمصر."
ويُظهر الفيلم أحد أبطاله خلال محادثة يجريها مع صديقة، حيث يقول له الثاني، "ما اسم كلبك؟" فيجيبه: "أنور السادات،" فيرد الصديق سائلاً: "ومن هو هذا الشخص،" فيرد البطل: "إنه رئيس مصري سابق."
ولدى سؤال الصديق للبطل عمّ إذا كان قد أطلق هذا الاسم على الكلب لأنه معجب بالمواقف السياسية للسادات، يرد عليه البطل بالقول: "كلا.. بل بسبب الشبه بينهما."
وكانت صحيفة "الشروق الجديد" المصرية المستقلة قد خرجت الخميس بمقابلة مع طلعت السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل، حيث أثارت معه القضية، فما كان من الأخير إلا أن قلل من أهمية الإساءة التي حملها الفيلم، قائلاً إنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
ودعا طلعت في الوقت نفسه وزارة الثقافة وصناع السينما المصرية إلى إنتاج أفلام ضخمة تروى السيرة الذاتية للزعماء المصريين لكي تعرف الأجيال القادمة وتكون ردا على الأفلام التي تحمل إساءة للرموز المصرية.
يذكر أن الفيلم يدور في إطار كوميدي، وهو من بطولة بول رود وجايسون سيجال ورشيدة جونز.
وهو يروي قصة طريفة لرجل على وشك الاقتران بصديقته، ويكتشف فى لحظة الاستعداد للزواج أنه ليس له أصدقاء، فيبدأ بالسعي لبناء علاقات صداقة مع رجال، فيكتشف بعض النماذج للذكور في المجتمع الأمريكي.
وكانت رقية السادات قد طوت في نهاية يوليو/تموز الماضي، ملف دعوى إساءة رفعتها على هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر، بعد أن دفعت الأخيرة تعويضات مالية لها بعد الحكم عليها "بقذف" السادات إثر اتهامها به بقتل والدها و" بالعمالة" للمخابرات الأمريكية."
جاء إغلاق القضية، حسبما أكد البرلماني المصري، مصطفى بكري لـCNN بالعربية، بعد قيام هدى عبدالناصر بسداد مبلغ التعويض الذي حكمت به المحكمة لصالح رقية السادات، وقيمته 150 ألف جنيه، أي ما يعادل حوالي 27 ألف دولار.
وفي العام الماضي، وقعت أزمة دبلوماسية بين مصر وإيران، بعد قيام طهران بعرض فيلم يحمل عنوان "إعدام الفرعون"، الذي يتناول اغتيال السادات، ويحمل الكثير من الانتقادات لمواقف الرئيس الراحل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/7/sadat.americanfilm/index.html
ابنة السادات تطلب وقف عرض فيلم أمريكي شبّه والدها بـ"كلب"
مشهد من الفيلم يظهر البطل برفقة صديقه وكلبه
مصر، القاهرة (CNN) -- قدمت رقية السادات، ابنة الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، بلاغاً لدى النيابة العامة المصرية الخميس، طالبتها فيه بالعمل لوقف عرض فيلم I Love You man "أحبك يا رجل" الأمريكي، وذلك لتضمنه "إساءة بالغة لوالدها ووصفه بأوصاف فجّة."
وتقدم وكيل السادات بالبلاغ بدعوى أنه "مسيء لأحد الرموز التاريخية بمصر،" وذلك بعد أن ظهر بطل الفيلم في أحد المشاهد وهو يقول إن كلبه يحمل اسم أنور السادات بسبب "الشبه الذي يجمعهما" على حد تعبيره، في أحدث دعوى يرفعها ورثة الرئيس الراحل "لحماية تاريخه" بعد خطوة مماثلة جرت ضد ابنة سلفه، جمال عبدالناصر، وأخرى ضد فيلم "إعدام الفرعون" الإيراني.
ونقل التلفزيون المصري أن وكيل رقية السادات، سمير صبري، تقدم بالبلاغ للنائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، وطالب السلطات المصرية بـ"اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة بوقف عرض الفيلم وحفظ حقوق السيدة رقية أنور السادات ورد اعتبارها."
كما أقام دعوى مستعجلة لوقف عرض الفيلم "المسيء لأحد الرموز التاريخية بمصر."
ويُظهر الفيلم أحد أبطاله خلال محادثة يجريها مع صديقة، حيث يقول له الثاني، "ما اسم كلبك؟" فيجيبه: "أنور السادات،" فيرد الصديق سائلاً: "ومن هو هذا الشخص،" فيرد البطل: "إنه رئيس مصري سابق."
ولدى سؤال الصديق للبطل عمّ إذا كان قد أطلق هذا الاسم على الكلب لأنه معجب بالمواقف السياسية للسادات، يرد عليه البطل بالقول: "كلا.. بل بسبب الشبه بينهما."
وكانت صحيفة "الشروق الجديد" المصرية المستقلة قد خرجت الخميس بمقابلة مع طلعت السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل، حيث أثارت معه القضية، فما كان من الأخير إلا أن قلل من أهمية الإساءة التي حملها الفيلم، قائلاً إنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
ودعا طلعت في الوقت نفسه وزارة الثقافة وصناع السينما المصرية إلى إنتاج أفلام ضخمة تروى السيرة الذاتية للزعماء المصريين لكي تعرف الأجيال القادمة وتكون ردا على الأفلام التي تحمل إساءة للرموز المصرية.
يذكر أن الفيلم يدور في إطار كوميدي، وهو من بطولة بول رود وجايسون سيجال ورشيدة جونز.
وهو يروي قصة طريفة لرجل على وشك الاقتران بصديقته، ويكتشف فى لحظة الاستعداد للزواج أنه ليس له أصدقاء، فيبدأ بالسعي لبناء علاقات صداقة مع رجال، فيكتشف بعض النماذج للذكور في المجتمع الأمريكي.
وكانت رقية السادات قد طوت في نهاية يوليو/تموز الماضي، ملف دعوى إساءة رفعتها على هدى عبدالناصر، ابنة الرئيس المصري الراحل، جمال عبدالناصر، بعد أن دفعت الأخيرة تعويضات مالية لها بعد الحكم عليها "بقذف" السادات إثر اتهامها به بقتل والدها و" بالعمالة" للمخابرات الأمريكية."
جاء إغلاق القضية، حسبما أكد البرلماني المصري، مصطفى بكري لـCNN بالعربية، بعد قيام هدى عبدالناصر بسداد مبلغ التعويض الذي حكمت به المحكمة لصالح رقية السادات، وقيمته 150 ألف جنيه، أي ما يعادل حوالي 27 ألف دولار.
وفي العام الماضي، وقعت أزمة دبلوماسية بين مصر وإيران، بعد قيام طهران بعرض فيلم يحمل عنوان "إعدام الفرعون"، الذي يتناول اغتيال السادات، ويحمل الكثير من الانتقادات لمواقف الرئيس الراحل.
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/7/sadat.americanfilm/index.html