بغداد: اصدر نوري المالكي رئيس حكومة حزب الدعوة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة امرا بارجاع جميع العراقيين اللاجئيين في الخارج بصورة قسرية. وعلمت سبكة اخبار العراق من مصادر موثوقة قريبة من مكتب المالكي ان الاخير اصدر قرارا تم تعميمه الى جميع السفارات العراقية بالخارج من اجل العمل على ارجاع العراقيين بالتنسيق مع حكومات هذه البلدان
واجبارهم على ذلك. واوضح ان المالكي يهدف من وراء قراره هذا التخلص من الجهات المعارضة له واسكات اصواتهم التي تؤرقه وبالتالي ارجاعهم وزجهم في السجون واقامة الدعاوى عليهم تحت الف حجة وحجة. وكانت العديد من الدول الاوربية قد تجرأت وبدأت بارجاع اللاجئيين العراقيين على اراضيها بدفع وتشجيع من حكومة المالكي التي تدعي استتباب الاوضاع الامنية بالعراق وان الاجواء اصبحت مهيئة لارجاع اللاجئيين في وقت تؤكد فيه المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الانسان ان الظروف غير مهيئة الان لعودة العراقيين وان عودتهم ستكون مقترنة بالعديد من الاخطار التي سيتعرضون لها من قتل واغتيالات واختطاف وابتزاز على ايدي المليشيات وفرق الموت وفيلق القدس والمخابرات الايرانية والاسرائلية. هذا وقد رفض العراقيون بالخارج العودة الى العراق حتى وصل الامر بعدد منهم الى الانتحار وحرق انفسهم احتجاجا على مساعي اجبارهم بالعودة الى العراق الذي مايزال سياسيوه يتعاركون على المناصب الوزارية والحكومية.وكان العدد القليل ممن عاد الى العراق قد اعرب عن ندمه الشديد لعودته بسبب كذب ادعاءات حكومة المالكي واصطدامهم بعشرات المشاكل الامنية والخدمية مما دفع بهم للعودة الى خارج العراق اضافة الى ان العديد منهم لم يعثر على عمل يعيل به افراد عوائلهم او المسؤولين عنهم
واجبارهم على ذلك. واوضح ان المالكي يهدف من وراء قراره هذا التخلص من الجهات المعارضة له واسكات اصواتهم التي تؤرقه وبالتالي ارجاعهم وزجهم في السجون واقامة الدعاوى عليهم تحت الف حجة وحجة. وكانت العديد من الدول الاوربية قد تجرأت وبدأت بارجاع اللاجئيين العراقيين على اراضيها بدفع وتشجيع من حكومة المالكي التي تدعي استتباب الاوضاع الامنية بالعراق وان الاجواء اصبحت مهيئة لارجاع اللاجئيين في وقت تؤكد فيه المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الانسان ان الظروف غير مهيئة الان لعودة العراقيين وان عودتهم ستكون مقترنة بالعديد من الاخطار التي سيتعرضون لها من قتل واغتيالات واختطاف وابتزاز على ايدي المليشيات وفرق الموت وفيلق القدس والمخابرات الايرانية والاسرائلية. هذا وقد رفض العراقيون بالخارج العودة الى العراق حتى وصل الامر بعدد منهم الى الانتحار وحرق انفسهم احتجاجا على مساعي اجبارهم بالعودة الى العراق الذي مايزال سياسيوه يتعاركون على المناصب الوزارية والحكومية.وكان العدد القليل ممن عاد الى العراق قد اعرب عن ندمه الشديد لعودته بسبب كذب ادعاءات حكومة المالكي واصطدامهم بعشرات المشاكل الامنية والخدمية مما دفع بهم للعودة الى خارج العراق اضافة الى ان العديد منهم لم يعثر على عمل يعيل به افراد عوائلهم او المسؤولين عنهم