الثلاثاء، 07 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 21:02 (GMT+0400)
حملة التوقيفات تتوسع بملف دعارة الرجال في إسبانيا
التحقيق يرجح وجود قصّر ضمن الشبكة
مدريد، إسبانيا (CNN) -- وسّعت الشرطة الأسبانية دائرة التوقيفات في ملف الشبكة المكرسة للاستغلال الجنسي للذكور (البغاء الذكوري) الثلاثاء، فأعلنت القبض على خمسة أشخاص على صلة بهذه القضية التي بدأت التحقيقات فيها في فبراير/شباط الماضي أسفرت عن اعتقال 14 شخصاً بأول عملية من نوعها تشهدها إسبانيا.
وجرت عمليات التوقيف على خلفية اتهامات تتعلق بالدعارة أو بتجاوز حقوق العمال، وشملت ثلاثة مواخير مخصصة للرجال أكدت خلال الشرطة أنه قد توفرت لديها معلومات إضافية عن القضية، على رأسها وجود شبان قصّر ضمن قائمة العاملين بهذا النوع من الدعارة.
وكانت السلطات قد كشفت الأسبوع المنصرم عن ثماني حالات اعتقال تمت في "بالما دي مايوركا"، و3 في ليون، وواحدة في كل من مدريد وبرشلونة وأليكانتي.
ووفقاً للشرطة، فإن زعيم العصابة اختار ما بين 60 و80 رجلاً برازيلياً، ومنح كل واحد منهم حقيبة سفر، وتذكرة تم شراؤها ببطاقات اعتماد "منسوخة."
وقام الرجل، الذي اتخذ من بالما مقراً له، بتزويد الرجال بالمخدرات والمنشطات والفياغرا وأرسلهم إلى بيوت دعارة مختلفة للعمل في البغاء الذكوري، وفقاً لما ذكرته الشرطة.
ولجلب الزبائن، نشرت شبكة الدعارة إعلانات في الصحف ومواقع مختلفة على الإنترنت تعرض صوراً للرجال البرازيليين، بمن فيهم الشاب القاصر.
وفي معظم الحالات، جاء سفر البرازيليين إلى واحدة من مدن تابعة للإتحاد الأوروبي، ثم انتقلوا إلى إسبانيا.
أما البداية، فكانت تتم بإبلاغ الرجال بأنهم سيدفعون مقابل تذاكر السفر فقط، غير العصابة طلبت منهم لاحقاً دفع 4000 يورو.
وأوضحت الشرطة أنه في حال شكوى هؤلاء الرجال، فإنه كان يتم اللجوء إلى تهديدهم، وبلغت التهديدات حد القتل.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/9/7/spain.male_prostitution/index.html