بعض من صنعوا الأحداث والأخبار خلال الحرب على العراق.. واختفوا
بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العمليات العسكرية في العراق، فيما يلي نظرة على بعض الأشخاص من الذين صنعوا الأخبار وشكلوا خطوطها العريضة خلال سبع سنوات من الحرب في العراق، التي شرعت بها الولايات المتحدة في مارس/آذار عام 2003. وأين أصبحوا الآن.
** جيسيكا لينش:
كانت جندية في العشرين من عمرها، وأصبحت أسيرة حرب واشتهرت لاحقاً بعد أن صورها جنود أمريكيون أثناء عملية الإنقاذ في إبريل/نيسان عام 2003، ثم عادت إلى وطنها وحظيت باستقبال الأبطال، وحصلت على وسام النجمة البرونزية، وتم عرض فيلم بعنوان "إنقاذ المجندة جيسكا لينش" على الهواء في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.
أما الآن، فقد تقاعدت من العمل العسكري وتدرس التعليم الابتدائي في جامعة ويست فرجينيا. وفي العام 2007، أعلنت أمام لجنة تابعة لمجلس النواب أن الجيش كذب بشأن عملية أسرها، وأنه تم تصويرها باعتبارها "الفتاة الرامبو الصغيرة"، مشيرة إلى أن قصة وقوعها في الأسر وتحريرها ليست حقيقية.
** بول برايمر:
تولى الدبلوماسي الأمريكي السابق، بول برايمر أعل منصب رسمي في العرا( الحاكم الأمريكي ) في العراق المحتل خلال الفترة بين عامي 200 و2004، حيث كان الحاكم الفعلي للعراق، وبعد القبض على الرئيس السابق صدام حسين، قال كلمته الشهيرة "سيداتي سادتي.. لقد قبضنا عليه."
حالياً: تمت تسمية بريمر عام 2009 لرئاسة المجلس الاستشاري لشركة "الأمن العالمية"، وهي شركة توفر المنتجات المتكاملة وخدمات صناعة الأمن الداخلي!! ونشر كتاباً بعنوان "سنواتي في العراق: الصراع لبناء مستقبل الأمل."
اعغترف فيه بأخطاء كثيرة فيما عكس صورة ساخرة لبعض الزعماء العراقيين الذين شاركوه في ادارة الأحتلال المدنبية , وبعد انتهاء مهماته نشرت لجنة المتابعة المالية في الكونغرس عدة تقارير عن فساد وضياع مايقارب الثمانية مليارات دولار لايعرف اين ذهبت وكانت مخصصة لما يسمى بأعمار العراق واكتشف انها راحت في ماكنة الفساد في عهد بريمر .
** محمد سعيد الصحاف:
كان يتولى منصب وزير الإعلام في عهد صدام حسين وبداية غزو العراق، وغالباً ما كان يجيب على أسئلة الصحفيين الأجانب بمزاعم خاطئة وأهانة لقوات الأحتلال , لم يظهر الصحاف، الذي اشتهر بوصفه للقوات الأمريكية بلقب "العلوج"، إلا نادراً حيث أجرت معه قناة العربية مقابلة تلفزيونية وكذلك قناة أبوظبي. وقال الصحاف إنه استسلم للقوات الأمريكية وأطلق سراحه بعد استجوابه.
** ليندي إنغلاند:
كانت إنغلاند واحدة من 11 جنديا أمريكياً أدينوا بجرائم تتعلق بأحداث وفضيحة سجن أبو غريب عام 2004. وكانت مجندة عندما ظهرت في العديد من الصور التي كشفت عن انتهاكات جسدية وجنسية للمعتقلين العراقيين.
حالياً، وبعد الإفراج عنها إثر قضائها نصف مدة محكوميتها في السجن، تحاول إعادة بناء حياتها، وقالت في تصريح لصحيفة "ستيت" الأمريكية عام 2009 إنها تحاول الحصول على عمل، لكن وبسبب طردها من عملها بصورة غير مشرفة، فإنه لا تحصل على عمل: "لقد أجريت مقابلات.. ولكن ما أن يدركوا من أنا حتى يتم صرفي."
** أحمد الجلبي:
سياسي عراقي ومعارض لنظام صدام وكان من بين أوائل من قادوا العراق في الحكومة الانتقالية بعد إطاحة صدام حسين عام 2003.وكان من المتوقع ان يظهر على سطح الأحداث غير أن الأشخاص الذين كانوا في الصفوف الخلفية وراءه ايام المعارضة والعلاقات مع امريكا هم الذين برزوا الأن فيما تراجع هو الى الصف الخلفي ..
حالياً: عرف عن الجلبي أنه قدم للولايات المتحدة معلومات خاطئة بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، وهي المعلومات التي أدت إلى الغزو، وهو ما زل نشطاً على الصعيد السياسي، ويستهدف العراقيين الموالين لحزب البعث. غير أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين اهملوه اتهموه في نفس الوقت بالخضوع للتأثير الإيراني.
** دونالد رامسفيلد:
كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، وأدار الجزء الأول من الحرب على العراق. وحظي بالتقدير لدوره الفعال خلال الحملة، لكنه وقع تحت نيران الانتقادات لتخطيطه وتنفيذه للحرب بالإضافة إلى فضيحة أبو غريب عام 2004، واستقال من منصبه عام 2006، واستبدل بروبرت غيتس.
حالياً: انضم رامسفيلد لمعهد هوفر، وهو مركز أبحاث للمحافظين في جامعة ستانفورد. في العام 2008 جاء في تقرير لأحد أعضاء مجلس الشيوخ أن قرارات رامسفيلد كانت "سبباً مباشراً" للانتهاكات في سجن أبو غريب.
بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نهاية العمليات العسكرية في العراق، فيما يلي نظرة على بعض الأشخاص من الذين صنعوا الأخبار وشكلوا خطوطها العريضة خلال سبع سنوات من الحرب في العراق، التي شرعت بها الولايات المتحدة في مارس/آذار عام 2003. وأين أصبحوا الآن.
** جيسيكا لينش:
كانت جندية في العشرين من عمرها، وأصبحت أسيرة حرب واشتهرت لاحقاً بعد أن صورها جنود أمريكيون أثناء عملية الإنقاذ في إبريل/نيسان عام 2003، ثم عادت إلى وطنها وحظيت باستقبال الأبطال، وحصلت على وسام النجمة البرونزية، وتم عرض فيلم بعنوان "إنقاذ المجندة جيسكا لينش" على الهواء في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.
أما الآن، فقد تقاعدت من العمل العسكري وتدرس التعليم الابتدائي في جامعة ويست فرجينيا. وفي العام 2007، أعلنت أمام لجنة تابعة لمجلس النواب أن الجيش كذب بشأن عملية أسرها، وأنه تم تصويرها باعتبارها "الفتاة الرامبو الصغيرة"، مشيرة إلى أن قصة وقوعها في الأسر وتحريرها ليست حقيقية.
** بول برايمر:
تولى الدبلوماسي الأمريكي السابق، بول برايمر أعل منصب رسمي في العرا( الحاكم الأمريكي ) في العراق المحتل خلال الفترة بين عامي 200 و2004، حيث كان الحاكم الفعلي للعراق، وبعد القبض على الرئيس السابق صدام حسين، قال كلمته الشهيرة "سيداتي سادتي.. لقد قبضنا عليه."
حالياً: تمت تسمية بريمر عام 2009 لرئاسة المجلس الاستشاري لشركة "الأمن العالمية"، وهي شركة توفر المنتجات المتكاملة وخدمات صناعة الأمن الداخلي!! ونشر كتاباً بعنوان "سنواتي في العراق: الصراع لبناء مستقبل الأمل."
اعغترف فيه بأخطاء كثيرة فيما عكس صورة ساخرة لبعض الزعماء العراقيين الذين شاركوه في ادارة الأحتلال المدنبية , وبعد انتهاء مهماته نشرت لجنة المتابعة المالية في الكونغرس عدة تقارير عن فساد وضياع مايقارب الثمانية مليارات دولار لايعرف اين ذهبت وكانت مخصصة لما يسمى بأعمار العراق واكتشف انها راحت في ماكنة الفساد في عهد بريمر .
** محمد سعيد الصحاف:
كان يتولى منصب وزير الإعلام في عهد صدام حسين وبداية غزو العراق، وغالباً ما كان يجيب على أسئلة الصحفيين الأجانب بمزاعم خاطئة وأهانة لقوات الأحتلال , لم يظهر الصحاف، الذي اشتهر بوصفه للقوات الأمريكية بلقب "العلوج"، إلا نادراً حيث أجرت معه قناة العربية مقابلة تلفزيونية وكذلك قناة أبوظبي. وقال الصحاف إنه استسلم للقوات الأمريكية وأطلق سراحه بعد استجوابه.
** ليندي إنغلاند:
كانت إنغلاند واحدة من 11 جنديا أمريكياً أدينوا بجرائم تتعلق بأحداث وفضيحة سجن أبو غريب عام 2004. وكانت مجندة عندما ظهرت في العديد من الصور التي كشفت عن انتهاكات جسدية وجنسية للمعتقلين العراقيين.
حالياً، وبعد الإفراج عنها إثر قضائها نصف مدة محكوميتها في السجن، تحاول إعادة بناء حياتها، وقالت في تصريح لصحيفة "ستيت" الأمريكية عام 2009 إنها تحاول الحصول على عمل، لكن وبسبب طردها من عملها بصورة غير مشرفة، فإنه لا تحصل على عمل: "لقد أجريت مقابلات.. ولكن ما أن يدركوا من أنا حتى يتم صرفي."
** أحمد الجلبي:
سياسي عراقي ومعارض لنظام صدام وكان من بين أوائل من قادوا العراق في الحكومة الانتقالية بعد إطاحة صدام حسين عام 2003.وكان من المتوقع ان يظهر على سطح الأحداث غير أن الأشخاص الذين كانوا في الصفوف الخلفية وراءه ايام المعارضة والعلاقات مع امريكا هم الذين برزوا الأن فيما تراجع هو الى الصف الخلفي ..
حالياً: عرف عن الجلبي أنه قدم للولايات المتحدة معلومات خاطئة بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق، وهي المعلومات التي أدت إلى الغزو، وهو ما زل نشطاً على الصعيد السياسي، ويستهدف العراقيين الموالين لحزب البعث. غير أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين الذين اهملوه اتهموه في نفس الوقت بالخضوع للتأثير الإيراني.
** دونالد رامسفيلد:
كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، وأدار الجزء الأول من الحرب على العراق. وحظي بالتقدير لدوره الفعال خلال الحملة، لكنه وقع تحت نيران الانتقادات لتخطيطه وتنفيذه للحرب بالإضافة إلى فضيحة أبو غريب عام 2004، واستقال من منصبه عام 2006، واستبدل بروبرت غيتس.
حالياً: انضم رامسفيلد لمعهد هوفر، وهو مركز أبحاث للمحافظين في جامعة ستانفورد. في العام 2008 جاء في تقرير لأحد أعضاء مجلس الشيوخ أن قرارات رامسفيلد كانت "سبباً مباشراً" للانتهاكات في سجن أبو غريب.