80 % من المصابين هم من عناصر الشرطة 3 تفجيرات تقتل 19 بالرمادي... ومكافأة مادية للإبلاغ عن الفاعلين
الرمادي (العراق)- وكالات
وصلت الحصيلة النهائية لضحايا التفجيرات الثلاثة التي هزت العراق، اليوم الأحد 11-10-2009، إلى 19 قتيلاً و81 جريحاً، وهو ما دفع السلطات المحلية للإعلان عن جائزة 10 ملايين دينار (8 آلاف دولار)، لمن يدلي بمعلومات عن مرتكبي التفجيرات.
وقال مصدر أمني إن "ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا واصيب 77 آخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في مرآب يقع مقابل مبنى محافظة الانبار في الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، عندما فجر انتحاري نفسه امام مستشفى المدينة".
وأضاف أن "80% من المصابين هم من عناصر الشرطة"، مشيرا الى ان "10% منهم في حالة خطرة جدا".
كما احترقت 30 سيارة في الانفجارين، اللذين وقعا بشكل متتالي بفارق زمني لا يتجاوز الـ7 دقائق، إذ تم التفجير الثاني بعدما سارعت قوات الامن والإطفاء بإخراج جثث قتلى التفجير الأول.
من جهة أخرى، أكد المصدر أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول اقتحام مستشفى الرمادي العام فمنعه جهاز حماية المنشآت فقام بتفجيرها ما ادى الى مقتل 2 من افراد الحماية واصابة اربعة اخرين بجروح".
الى ذلك، اتهم حكمت جاسم زيدان نائب محافظ الانبار "قيادة شرطة الانبار بالتقصير في مهامها الامنية بعد ان عجزت عن توفير الامن للمواطنين الابرياء".
وقال نائب المحافظ "هذه خروقات امنية يجب ان يكون هناك تواطؤ داخل الاجهزة الامنية مما ادى الى وقوع ضحايا ابرياء".
من جهتها، اعلنت قيادة شرطة الانبار "تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار (ثمانية الاف دولار) لمن يدلي بمعلومات او يبلغ عن مرتكبي الحادث الاجرامي الذي استهدف الابرياء في مدينة الرمادي". كما فرضت قيادة الشرطة حظر التجول في المدينة.
يذكر أن سبعة من عناصر الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مقرهم غرب الرمادي، اواخر ايلول (سبتمبر) الماضي.
وكان التفجير هو الثاني خلال اربعة ايام عندما فجر انتحاري سيارته ضد مركز للشرطة في منطقة الحامضية قرب الرمادي ايضا ما اسفر عن مقتل اربعة من الشرطة واصابة اربعة اخرين بجروح.
وتتعرض مناطق في محافظة الانبار، الفلوجة والرمادي خصوصا، لعمليات تفجير واعمال عنف بعد ان سادها الهدوء فترة تقل عن العامين.
وكانت الرمادي ابرز معقل للقاعدة والتنظميات المتشددة التي تدور في فلكها اعتبارا من العام 2004 حتى منتصف 2007 عندما نجح تحالف عشائري في طردها من المنطقة.
الرمادي (العراق)- وكالات
وصلت الحصيلة النهائية لضحايا التفجيرات الثلاثة التي هزت العراق، اليوم الأحد 11-10-2009، إلى 19 قتيلاً و81 جريحاً، وهو ما دفع السلطات المحلية للإعلان عن جائزة 10 ملايين دينار (8 آلاف دولار)، لمن يدلي بمعلومات عن مرتكبي التفجيرات.
وقال مصدر أمني إن "ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا واصيب 77 آخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين في مرآب يقع مقابل مبنى محافظة الانبار في الرمادي (110 كلم غرب بغداد)، عندما فجر انتحاري نفسه امام مستشفى المدينة".
وأضاف أن "80% من المصابين هم من عناصر الشرطة"، مشيرا الى ان "10% منهم في حالة خطرة جدا".
كما احترقت 30 سيارة في الانفجارين، اللذين وقعا بشكل متتالي بفارق زمني لا يتجاوز الـ7 دقائق، إذ تم التفجير الثاني بعدما سارعت قوات الامن والإطفاء بإخراج جثث قتلى التفجير الأول.
من جهة أخرى، أكد المصدر أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول اقتحام مستشفى الرمادي العام فمنعه جهاز حماية المنشآت فقام بتفجيرها ما ادى الى مقتل 2 من افراد الحماية واصابة اربعة اخرين بجروح".
الى ذلك، اتهم حكمت جاسم زيدان نائب محافظ الانبار "قيادة شرطة الانبار بالتقصير في مهامها الامنية بعد ان عجزت عن توفير الامن للمواطنين الابرياء".
وقال نائب المحافظ "هذه خروقات امنية يجب ان يكون هناك تواطؤ داخل الاجهزة الامنية مما ادى الى وقوع ضحايا ابرياء".
من جهتها، اعلنت قيادة شرطة الانبار "تخصيص مبلغ 10 ملايين دينار (ثمانية الاف دولار) لمن يدلي بمعلومات او يبلغ عن مرتكبي الحادث الاجرامي الذي استهدف الابرياء في مدينة الرمادي". كما فرضت قيادة الشرطة حظر التجول في المدينة.
يذكر أن سبعة من عناصر الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مقرهم غرب الرمادي، اواخر ايلول (سبتمبر) الماضي.
وكان التفجير هو الثاني خلال اربعة ايام عندما فجر انتحاري سيارته ضد مركز للشرطة في منطقة الحامضية قرب الرمادي ايضا ما اسفر عن مقتل اربعة من الشرطة واصابة اربعة اخرين بجروح.
وتتعرض مناطق في محافظة الانبار، الفلوجة والرمادي خصوصا، لعمليات تفجير واعمال عنف بعد ان سادها الهدوء فترة تقل عن العامين.
وكانت الرمادي ابرز معقل للقاعدة والتنظميات المتشددة التي تدور في فلكها اعتبارا من العام 2004 حتى منتصف 2007 عندما نجح تحالف عشائري في طردها من المنطقة.