اتهموا الإسلام بدعم الإرهاب
يهود ومسيحيون يدينون رفض نواب أمريكيين قبول المصاحف كهدية
أوكلاهوما - أمريكا إن أرابيك
أدانت منظمات يهودية ومسيحية وإسلامية في الولايات المتحدة رفض عدد من المشرعين الأمريكيين في ولاية أوكلاهوما الأمريكية نسخا من القرآن مقدمة كهدايا للمشرعين، حيث رفض بعضهم الهدايا متهمين الإسلام بدعم الإرهاب.
وفي تضامن مع الجالية المسلمة في الولاية قام ممثلون عن الاتحاد اليهودي في مدينة تولسا وعدد من المنظمات المعنية بالحوار بين الأديان مؤتمرا صحفيا الجمعة الماضي 26-10-2007 لإدانة ما قام به عدد من المشرعين في ولاية أوكلاهوما بسبب رفضهم هدية تتضمن نسخا من القرآن الكريم الأسبوع الماضي.
ويجري توزيع نسخ القرآن الكريم كجزء من الاحتفال بالذكرى المئوية لانضمام الولاية إلى الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، على غرار التقليد الخاص بتوزيع نسخ من الكتاب المقدس على المشرعين.
وكان النائب ريكس دنكان، وهو عضو جمهوري في المجلس التشريعي بولاية أوكلاهوكا، قد صرح لدى رفضه نسخة من القرآن: "إن معظم سكان أوكلاهوما لا يؤيدون فكرة قتل النساء والأطفال باسم الأيديولوجيا".
وأضاف دنكان أنه يدرك أنه "ليس جميع المسلمين إرهابيين، لكنني لا أعرف عن دين آخر أو أيوديولوجية أخرى توظف الإرهاب والتهديد بالإرهاب".
وقد انضم إلى دنكان حوالي 23 آخرين من المشرعين في رفض الهدايا، التي قدمها للأعضاء المجلس الاستشاري العرقي الأمريكي التابع لحاكم أوكلاهوما. ويبلغ عدد المشرعين في مجلس الولاية 149 عضوا.
وقال دنكان إنه ينبغي على المجلس تشجيع المسلمين المسالمين على "الحديث صراحة ضد الإرهاب باسم دينهم" بدلا من توزيع نسخ من القرآن.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدتها منظمات من الديانات الثلاث لإدانة تصرف المشرعين، قال ديفيد بيرنشتاين، المدير التنفيذي للاتحاد اليهودي: "اليوم أنا أمريكي، أتحدث بالنيابة عن إخوتي. إن الكلمات بالكراهية تقود بالضرورة إلى أفعال مفعمة بالكراهية".
وقد حضر المؤتمر الصحفي، الذي انعقد في مسجد السلام بولاية أوكلاهوما، منظمة "مؤتمر أوكلاهوما من أجل والعدالة"، وكهنوتية تولسا، وتحالف تولسا متعدد الأديان، والجمعية الإسلامية في تولسا، وائتلاف "قل لا للكراهية"، وفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في ولاية أوكلاهوما.
ويُشار إلى أن جميع المشرعين الذين رفضوا العرض، باستثناء مشرع واحد، كانوا من الجمهوريين، فيما أشار موقع "نيوز أوك" الإخباري المحلي الخاص بأخبار أوكلاهوما إلى أن قيادات الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ يعتزمون قبول نسختهم من القرآن.
كما قال المتحدث باسم حاكم أوكلاهوما إن نسخة من القرآن عُرضت على الحاكم "بروح الصداقة والاحترام، وقد قبلها الحاكم هنري بنفس الروح".
ومن جانبه اتصل النائب دان سوليفان بزملائه المشرعين الجمهوريين في الولاية وقال إنه سيكون سعيدا بإيجاد منزل يتلقى أي نسخة من القرآن يرفضها أحد الأعضاء.
وقال سوليفان إنه رغم كونه مسيحيا فلا يوجد مبرر لعدم قبول نسخ القرآن المقدمة كهدايا، مضيفا: "أنا لا أدعم الدين الإسلامي، لكنني بالتأكيد أستطيع قبول هدية تم تقديمها كإشارة على حسن النوايا".
يهود ومسيحيون يدينون رفض نواب أمريكيين قبول المصاحف كهدية
أوكلاهوما - أمريكا إن أرابيك
أدانت منظمات يهودية ومسيحية وإسلامية في الولايات المتحدة رفض عدد من المشرعين الأمريكيين في ولاية أوكلاهوما الأمريكية نسخا من القرآن مقدمة كهدايا للمشرعين، حيث رفض بعضهم الهدايا متهمين الإسلام بدعم الإرهاب.
وفي تضامن مع الجالية المسلمة في الولاية قام ممثلون عن الاتحاد اليهودي في مدينة تولسا وعدد من المنظمات المعنية بالحوار بين الأديان مؤتمرا صحفيا الجمعة الماضي 26-10-2007 لإدانة ما قام به عدد من المشرعين في ولاية أوكلاهوما بسبب رفضهم هدية تتضمن نسخا من القرآن الكريم الأسبوع الماضي.
ويجري توزيع نسخ القرآن الكريم كجزء من الاحتفال بالذكرى المئوية لانضمام الولاية إلى الولايات المتحدة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، على غرار التقليد الخاص بتوزيع نسخ من الكتاب المقدس على المشرعين.
وكان النائب ريكس دنكان، وهو عضو جمهوري في المجلس التشريعي بولاية أوكلاهوكا، قد صرح لدى رفضه نسخة من القرآن: "إن معظم سكان أوكلاهوما لا يؤيدون فكرة قتل النساء والأطفال باسم الأيديولوجيا".
وأضاف دنكان أنه يدرك أنه "ليس جميع المسلمين إرهابيين، لكنني لا أعرف عن دين آخر أو أيوديولوجية أخرى توظف الإرهاب والتهديد بالإرهاب".
وقد انضم إلى دنكان حوالي 23 آخرين من المشرعين في رفض الهدايا، التي قدمها للأعضاء المجلس الاستشاري العرقي الأمريكي التابع لحاكم أوكلاهوما. ويبلغ عدد المشرعين في مجلس الولاية 149 عضوا.
وقال دنكان إنه ينبغي على المجلس تشجيع المسلمين المسالمين على "الحديث صراحة ضد الإرهاب باسم دينهم" بدلا من توزيع نسخ من القرآن.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدتها منظمات من الديانات الثلاث لإدانة تصرف المشرعين، قال ديفيد بيرنشتاين، المدير التنفيذي للاتحاد اليهودي: "اليوم أنا أمريكي، أتحدث بالنيابة عن إخوتي. إن الكلمات بالكراهية تقود بالضرورة إلى أفعال مفعمة بالكراهية".
وقد حضر المؤتمر الصحفي، الذي انعقد في مسجد السلام بولاية أوكلاهوما، منظمة "مؤتمر أوكلاهوما من أجل والعدالة"، وكهنوتية تولسا، وتحالف تولسا متعدد الأديان، والجمعية الإسلامية في تولسا، وائتلاف "قل لا للكراهية"، وفرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" في ولاية أوكلاهوما.
ويُشار إلى أن جميع المشرعين الذين رفضوا العرض، باستثناء مشرع واحد، كانوا من الجمهوريين، فيما أشار موقع "نيوز أوك" الإخباري المحلي الخاص بأخبار أوكلاهوما إلى أن قيادات الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ يعتزمون قبول نسختهم من القرآن.
كما قال المتحدث باسم حاكم أوكلاهوما إن نسخة من القرآن عُرضت على الحاكم "بروح الصداقة والاحترام، وقد قبلها الحاكم هنري بنفس الروح".
ومن جانبه اتصل النائب دان سوليفان بزملائه المشرعين الجمهوريين في الولاية وقال إنه سيكون سعيدا بإيجاد منزل يتلقى أي نسخة من القرآن يرفضها أحد الأعضاء.
وقال سوليفان إنه رغم كونه مسيحيا فلا يوجد مبرر لعدم قبول نسخ القرآن المقدمة كهدايا، مضيفا: "أنا لا أدعم الدين الإسلامي، لكنني بالتأكيد أستطيع قبول هدية تم تقديمها كإشارة على حسن النوايا".