تصدير اطنان من مادة محظورة الى العراق تؤدي إلى تلف المخ لدى الأطفال
اقرت شركة أوكتيل الكيميائية البريطانية دفعها لمليون دولار كرشى لمسؤولين عراقيين وأندونيسيين، لضمان استمرار بلدانهم في شراء الوقود السام منها.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المدير التنفيذي السابق للشركة بول جينيغز يواجه خطر تسليمه الى الولايات المتحدة الأميركية ، مضيفة ان جينيغز وسلفه دينيس كيريسيون قاما بتصدير أطنان من مادة رابع أثيل الرصاص إلى العراق، وهي مادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما لها من أضرار تؤدي إلى تلف المخ لدى الأطفال.
ونقلت الصحيفة عن أحمد الشماع وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية وصناعة الغاز قوله إن هناك عددا من كبار المسؤولين النفطيين في البلاد متهمين بتلقي رشى خلال الفترة التي تلت العام 2003، مضيفاً أنه سيقوم في التحقيق في هذه المعلومات.
ونفى الشماع أن يكون هو نفسه قد أخذ إجازة مجانية في تايلند على حساب الشركة البريطانية.
ويعتقد أن العراق هو الدولة الوحيدة الذي ما يزال يضيف هذه المادة إلى الوقود.
اقرت شركة أوكتيل الكيميائية البريطانية دفعها لمليون دولار كرشى لمسؤولين عراقيين وأندونيسيين، لضمان استمرار بلدانهم في شراء الوقود السام منها.
وذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المدير التنفيذي السابق للشركة بول جينيغز يواجه خطر تسليمه الى الولايات المتحدة الأميركية ، مضيفة ان جينيغز وسلفه دينيس كيريسيون قاما بتصدير أطنان من مادة رابع أثيل الرصاص إلى العراق، وهي مادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما لها من أضرار تؤدي إلى تلف المخ لدى الأطفال.
ونقلت الصحيفة عن أحمد الشماع وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية وصناعة الغاز قوله إن هناك عددا من كبار المسؤولين النفطيين في البلاد متهمين بتلقي رشى خلال الفترة التي تلت العام 2003، مضيفاً أنه سيقوم في التحقيق في هذه المعلومات.
ونفى الشماع أن يكون هو نفسه قد أخذ إجازة مجانية في تايلند على حساب الشركة البريطانية.
ويعتقد أن العراق هو الدولة الوحيدة الذي ما يزال يضيف هذه المادة إلى الوقود.