فتاوى المرجعية ووسائل الانتصار الرخيص
لا اعلم هل هي محنة الشعب ام محنة المرجعية ام انها محنة المثقف ا م انها محنة الاجيال التي تنتظر ان يقوم مصلحوها بعمليات الاصلاح والتغيير الجذري او التدريجي
لا اعرف كيف ابدا وانا ارى امامي كومة من التفاصيل والتناقضات اختلفت الوانها ومصادرها امامي لكنني سابدا باهم تلك القصاصات واكثرها ايلاما لي ولاخوتي وابناء جلدتي الشعب العراقي في داخل العراق وخارجه
اكتب وامامي دموعي تنتحب من كثرة نحيبي ونشيجي على هذا الوطن الجريح وهو يذبح بمدية تصنع لاول مرة في مصنع ايراني لكن بطريقة جديدة وياخذ الامتياز المصنع الامريكي ليقف الشعب طوابير طوابير لينتخب المجرمين وليوقع على اعدامه بحكم قضائي مع ايقاف التنفيذ .
افتت المرجعية وليتها لم تتدخل واعذروني لحرقة قلبي او زلة قلمي المكلوم افتت المرجعية انها على مسافة واحدة وانها لا تدعم أي قائمة من القوائم ايمانا منها بحرية التعبير واكتفت بان اعطت مواصفات من ينتخبه المواطن
لكنها تجاهلت رعاها الله ان المواطن جاهل وانه لايستطيع التمييز وانه لايعرف الابيض من الاسود ولولا بيان المرجعية لم يخرج الى الانتخابات وانه لولا هذا البيان لعزف عن انتخاب أي وجه من الوجوه السياسية القديمة او الجديدة
نعم فقد ادرك المنافقون المخادعون كم ان الطريق واسع ومعبد لخداع الجماهير فقالوا ان المرجعية تدعم الائتلاف الوطني ومنهم من قال انها تدعم الائتلاف الفلاني بل وزعوا منشورا وضعوا فيها صور السيد السيستاني دام ظله وعلامتهم على الواجهة ونفس البين الذي قال فيه انكم انتخبوا الاحرص على مصالح الشعب العراقي والكل يعلم انهم بعيدون عن الحرص بل انهم يحرصون على مصالح غير العراق .
وحينما اعطت الحوزة الشريفة والمرجعية الامر الى طلابها ان تهجر مقاعد الدراسة وتتوجه الى توعية الناس لانتخاب الصالح من ابناء البلد ممن يؤمن على مستقبل العراق والعراقيين ولايكون لعبة بيد المحتلين من الشرق والغرب ولايكون ممرا لتمرير الثروات الى دول الجوار بالمجان ولا يكون جاهلا فيحيف بالناس ولايكون جبانا فيبيع الناس من اجل خوفه ولا ...ولا...
عملت الجهات الاخرى على استغلال البعض منهم بل واستغلال بعض العناوين الرنانة ممن تسمى على انه طالب علم او وكيل او ادعى انه معتمد او انه ثقة او انه واتخذ لقبا من الالقاب المتداولة في المرجعية وفعلا فقد عقدت المجالس في البيوت في المقاهي في المضايف في المنتديات في المحاضرات في الجامعات في الجوامع ليقوم اولئك ممن حصل على العطلة بالتثقيف للقوائم الكبيرة بالرغم من التكرار الاعلامي وتصدي احد وكلاء المرجع بالقول ان المرجع السيد السيستاني لايدعم أي قائمة ولا أي شخص لكن الابواق الصغار كانت تتعامل مع واقع موضوعي فرشا واموال يجعلها تقبل قول ذلك الانسان ممن ادعى انه وكيل او ممثل او حتى طالب علم تجعله مقبولا ومتلطفا والسبب الذي يجعل اولئك الطلبة والمنتمون للحوزات العلمية يتعاملون عكس مايريده المراجع ان اولئك وهم نسبة كبيرة لا نقول الجميع انهم منتمون بشكل او بآخر الى تلك القوائم والتوجهات التي تجمعت في هذه القائمة او تلك .
نعم انها الام وماسي مرت وتمر على العراقيين ليالي حالكة قضاها المواطن ليجد نفسه امام الشاشات التلفازية وهو يرى ويسمع الوعود الفارغة بالخير واليمن والبركة ويسمع الى جانبها تحذيرات وتهديدات من عودة البعثية والقتلة والنواصب وممن سيحارب الشعائر الحسينية بل يوم الانتخابات وقبلها تحصل انفجارات في مناطق حساسة من العراق وخاصة في النجف وفي بعقوبة والرمادي وبغداد فماذا يعني ذلك
انه جرس انذار على الجميع ان ينتبه اليه هذا معناه ان العراق بحاجة الى دولة القانون ا والى القائمة الشيعية ان تكون هي الغالبة كيفما كان نوع وشكل ولون الاعضاء الذين ملئوا تلك القائمة ملونة بالفاسدين او بالقتلة والمجرمين المهم ان تكون القائمة شيعية بماركة ومشاركة فعالة من كثير من رجال الدين كماذكرنا ممن يدعوا باسم السيد السيستاني على انه يريد القوائم الشيعية الكبيرة فبقي الشعب حائرا ليس امامه الا ان يأخذ البطانية او الكارت او العشرة الاف وينتخب قائمة الشيعة كما يسميها البعض او كما سماها اخرون قائمة السيستاني
فانا لله وانا اليه راجعون
الكاتب علي الكندي
لا اعلم هل هي محنة الشعب ام محنة المرجعية ام انها محنة المثقف ا م انها محنة الاجيال التي تنتظر ان يقوم مصلحوها بعمليات الاصلاح والتغيير الجذري او التدريجي
لا اعرف كيف ابدا وانا ارى امامي كومة من التفاصيل والتناقضات اختلفت الوانها ومصادرها امامي لكنني سابدا باهم تلك القصاصات واكثرها ايلاما لي ولاخوتي وابناء جلدتي الشعب العراقي في داخل العراق وخارجه
اكتب وامامي دموعي تنتحب من كثرة نحيبي ونشيجي على هذا الوطن الجريح وهو يذبح بمدية تصنع لاول مرة في مصنع ايراني لكن بطريقة جديدة وياخذ الامتياز المصنع الامريكي ليقف الشعب طوابير طوابير لينتخب المجرمين وليوقع على اعدامه بحكم قضائي مع ايقاف التنفيذ .
افتت المرجعية وليتها لم تتدخل واعذروني لحرقة قلبي او زلة قلمي المكلوم افتت المرجعية انها على مسافة واحدة وانها لا تدعم أي قائمة من القوائم ايمانا منها بحرية التعبير واكتفت بان اعطت مواصفات من ينتخبه المواطن
لكنها تجاهلت رعاها الله ان المواطن جاهل وانه لايستطيع التمييز وانه لايعرف الابيض من الاسود ولولا بيان المرجعية لم يخرج الى الانتخابات وانه لولا هذا البيان لعزف عن انتخاب أي وجه من الوجوه السياسية القديمة او الجديدة
نعم فقد ادرك المنافقون المخادعون كم ان الطريق واسع ومعبد لخداع الجماهير فقالوا ان المرجعية تدعم الائتلاف الوطني ومنهم من قال انها تدعم الائتلاف الفلاني بل وزعوا منشورا وضعوا فيها صور السيد السيستاني دام ظله وعلامتهم على الواجهة ونفس البين الذي قال فيه انكم انتخبوا الاحرص على مصالح الشعب العراقي والكل يعلم انهم بعيدون عن الحرص بل انهم يحرصون على مصالح غير العراق .
وحينما اعطت الحوزة الشريفة والمرجعية الامر الى طلابها ان تهجر مقاعد الدراسة وتتوجه الى توعية الناس لانتخاب الصالح من ابناء البلد ممن يؤمن على مستقبل العراق والعراقيين ولايكون لعبة بيد المحتلين من الشرق والغرب ولايكون ممرا لتمرير الثروات الى دول الجوار بالمجان ولا يكون جاهلا فيحيف بالناس ولايكون جبانا فيبيع الناس من اجل خوفه ولا ...ولا...
عملت الجهات الاخرى على استغلال البعض منهم بل واستغلال بعض العناوين الرنانة ممن تسمى على انه طالب علم او وكيل او ادعى انه معتمد او انه ثقة او انه واتخذ لقبا من الالقاب المتداولة في المرجعية وفعلا فقد عقدت المجالس في البيوت في المقاهي في المضايف في المنتديات في المحاضرات في الجامعات في الجوامع ليقوم اولئك ممن حصل على العطلة بالتثقيف للقوائم الكبيرة بالرغم من التكرار الاعلامي وتصدي احد وكلاء المرجع بالقول ان المرجع السيد السيستاني لايدعم أي قائمة ولا أي شخص لكن الابواق الصغار كانت تتعامل مع واقع موضوعي فرشا واموال يجعلها تقبل قول ذلك الانسان ممن ادعى انه وكيل او ممثل او حتى طالب علم تجعله مقبولا ومتلطفا والسبب الذي يجعل اولئك الطلبة والمنتمون للحوزات العلمية يتعاملون عكس مايريده المراجع ان اولئك وهم نسبة كبيرة لا نقول الجميع انهم منتمون بشكل او بآخر الى تلك القوائم والتوجهات التي تجمعت في هذه القائمة او تلك .
نعم انها الام وماسي مرت وتمر على العراقيين ليالي حالكة قضاها المواطن ليجد نفسه امام الشاشات التلفازية وهو يرى ويسمع الوعود الفارغة بالخير واليمن والبركة ويسمع الى جانبها تحذيرات وتهديدات من عودة البعثية والقتلة والنواصب وممن سيحارب الشعائر الحسينية بل يوم الانتخابات وقبلها تحصل انفجارات في مناطق حساسة من العراق وخاصة في النجف وفي بعقوبة والرمادي وبغداد فماذا يعني ذلك
انه جرس انذار على الجميع ان ينتبه اليه هذا معناه ان العراق بحاجة الى دولة القانون ا والى القائمة الشيعية ان تكون هي الغالبة كيفما كان نوع وشكل ولون الاعضاء الذين ملئوا تلك القائمة ملونة بالفاسدين او بالقتلة والمجرمين المهم ان تكون القائمة شيعية بماركة ومشاركة فعالة من كثير من رجال الدين كماذكرنا ممن يدعوا باسم السيد السيستاني على انه يريد القوائم الشيعية الكبيرة فبقي الشعب حائرا ليس امامه الا ان يأخذ البطانية او الكارت او العشرة الاف وينتخب قائمة الشيعة كما يسميها البعض او كما سماها اخرون قائمة السيستاني
فانا لله وانا اليه راجعون
الكاتب علي الكندي