الهجرة تعلن عن رفض سوريا التعاون مع الحكومة العراقية لدعم اللاجئين العراقيين
أعلنت وزارة الهجرة والمهاجرين العراقية، يوم الخميس، عن رفض الحكومة السورية جميع أشكال التعاون التي قدمتها الحكومة العراقية لدعم اللاجئين العراقيين المقيمين على أراضيها،
فيما وصفت الزيارة التي قام بها وفد من لجنة المصالحة الوطنية إلى سوريا بالمهمة لـ "كسر الحاجز بين الحكومتين".وقال وزير الهجرة والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحكومة السورية رفضت جميع الحلول التي قدمتها الحكومة العراقية لمعالجة أزمة اللاجئين العراقيين"، مبيناً أن "هناك تباين في عدد العراقيين في سوريا لأن غالبيتهم غير مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين في سوريا. كان وكيل وزارة الخارجية السوري فيصل المقداد اتهم، الاثنين الماضي، السلطات العراقية بعدم تقديم مساعدات كافية للاجئين العراقيين في سوريا، الذين يبلغ عددهم أكثر من مليون و500 ألف شخص. وأضاف سلطان أن "عدداً قليلاً من العراقيين سجلوا أسمائهم لدى مفوضية اللاجئين للحصول على المساعدات الغذائية والراتب الشهري الذي يقدر بـ 100 دولار"، مؤكداً أن تواجد 206 آلاف لاجئ عراقي في سوريا عدد غير نهائي". وأشار وزير الهجرة والمهاجرين إلى أن "وفد لجنة المصالحة الوطنية الذي زار العاصمة السورية قدم مقترحات إلى الحكومة تتضمن استبدال المساعدات الغذائية التي تقدم للعراقيين بمبلغ من المال يتم توزيعه شهرياً على اللاجئين"، عازياً السبب إلى أن "الأغذية التي توزع على العراقيين لا تصلح للاستهلاك البشري"، بحسب تعبيره. وكان وفد من لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي زار في الثاني من كانون الثاني الحالي دمشق، برئاسة رئيس اللجنة وثاب شاكر ويضم النواب فرياد راوندوزي وحنين القدو وشذى العبوسي. يذكر أن عمليات العنف الطائفي التي شهدها العراق بين شباط 2006 ونهاية 2007 أدت إلى موجات نزوح إلى داخل وخارج العراق، وتقدر المنظمات الدولية عدد النازحين العراقيين في دول الجوار العراقي وباقي دولة العالم بأكثر من أربعة ملايين عراقي.
أعلنت وزارة الهجرة والمهاجرين العراقية، يوم الخميس، عن رفض الحكومة السورية جميع أشكال التعاون التي قدمتها الحكومة العراقية لدعم اللاجئين العراقيين المقيمين على أراضيها،
فيما وصفت الزيارة التي قام بها وفد من لجنة المصالحة الوطنية إلى سوريا بالمهمة لـ "كسر الحاجز بين الحكومتين".وقال وزير الهجرة والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحكومة السورية رفضت جميع الحلول التي قدمتها الحكومة العراقية لمعالجة أزمة اللاجئين العراقيين"، مبيناً أن "هناك تباين في عدد العراقيين في سوريا لأن غالبيتهم غير مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين في سوريا. كان وكيل وزارة الخارجية السوري فيصل المقداد اتهم، الاثنين الماضي، السلطات العراقية بعدم تقديم مساعدات كافية للاجئين العراقيين في سوريا، الذين يبلغ عددهم أكثر من مليون و500 ألف شخص. وأضاف سلطان أن "عدداً قليلاً من العراقيين سجلوا أسمائهم لدى مفوضية اللاجئين للحصول على المساعدات الغذائية والراتب الشهري الذي يقدر بـ 100 دولار"، مؤكداً أن تواجد 206 آلاف لاجئ عراقي في سوريا عدد غير نهائي". وأشار وزير الهجرة والمهاجرين إلى أن "وفد لجنة المصالحة الوطنية الذي زار العاصمة السورية قدم مقترحات إلى الحكومة تتضمن استبدال المساعدات الغذائية التي تقدم للعراقيين بمبلغ من المال يتم توزيعه شهرياً على اللاجئين"، عازياً السبب إلى أن "الأغذية التي توزع على العراقيين لا تصلح للاستهلاك البشري"، بحسب تعبيره. وكان وفد من لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي زار في الثاني من كانون الثاني الحالي دمشق، برئاسة رئيس اللجنة وثاب شاكر ويضم النواب فرياد راوندوزي وحنين القدو وشذى العبوسي. يذكر أن عمليات العنف الطائفي التي شهدها العراق بين شباط 2006 ونهاية 2007 أدت إلى موجات نزوح إلى داخل وخارج العراق، وتقدر المنظمات الدولية عدد النازحين العراقيين في دول الجوار العراقي وباقي دولة العالم بأكثر من أربعة ملايين عراقي.