السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل
بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بُـنيَ من قبل جده عادياء.
وأشهر أشعاره عندما أجار الأميرة ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس" ، يقول فيها:
تعيرنا بأنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا .. عزيز وجار الأكثرين ذليل
.. و هذه هي القصيدة كاملة أقدمها لكم فانظروا إلى جمالها :
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل
بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بُـنيَ من قبل جده عادياء.
وأشهر أشعاره عندما أجار الأميرة ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش "كسرى فارس" ، يقول فيها:
تعيرنا بأنا قليل عديدنا .. فقلت لها إن الكرام قليل
وما ضرنا أنا قليل وجارنا .. عزيز وجار الأكثرين ذليل
.. و هذه هي القصيدة كاملة أقدمها لكم فانظروا إلى جمالها :
إِذا المَرءُ لَم يُدنَـس مِـنَ اللُـؤمِ عِرضُـهُ..فَــــكُــــلُّ رِداءٍ يَـــرتَـــديـــهِ جَـــمـــيـــلُ |
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها..فَلَـيـسَ إِلــى حُـسـنِ الـثَـنـاءِ سَـبـيـلُ |
تُـعَــيِّــرُنــا أَنّـــــــا قَــلــيـــلٌ عَــديــدُنـــا..فَـقُــلــتُ لَــهـــا إِنَّ الـــكِـــرامَ قَــلــيــلُ |
وَمــا قَــلَّ مَــن كـانَــت بَـقـايـاهُ مِثـلَـنـا..شَـبــابٌ تَـسـامـى لِـلـعُـلـى وَكُــهــولُ |
وَمــــا ضَــرَّنــا أَنّـــــا قَـلــيــلٌ وَجــارُنـــا..عَــزيـــزٌ وَجــــــارُ الأَكــثَــريــنَ ذَلـــيـــلُ |
لَــنــا جَــبَــلٌ يَـحـتَـلُّــهُ مَـــــن نُـجــيــرُهُ..مَـنـيـعٌ يَــــرُدُّ الــطَــرفَ وَهُــــوَ كَـلـيــلُ |
رَسـا أَصلُـهُ تَحـتَ الثَـرى وَسَـمـا بِــهِ إِ..لـــى الـنَـجـمِ فَـــرعٌ لا يُــنــالُ طَــويــلُ |
هُـوَ الأَبلَـقُ الفَـردُ الَّـذي شــاعَ ذِكــرُهُ..يَــعِــزُّ عَــلــى مَــــن رامَــــهُ وَيَــطــولُ |
وَإِنّـــا لَـقَــومٌ لا نَـــرى الـقَـتــلَ سُــبَّــةً..إِذا مــــــا رَأَتــــــهُ عـــامِـــرٌ وَسَـــلـــولُ |
يُـقَــرِّبُ حُــــبُّ الــمَــوتِ آجـالَـنــا لَــنــا..وَتَــكـــرَهُـــهُ آجــالُـــهُـــم فَـــتَـــطـــولُ |
وَمــا مـــاتَ مِـنّــا سَـيِّــدٌ حَـتــفَ أَنـفِــهِ..وَلا طُـــلَّ مِــنّــا حَــيــثُ كــــانَ قَـتـيــلُ |
تَسـيـلُ عَـلـى حَــدِّ الظُـبـاتِ نُفوسُـنـا..وَلَيسَـت عَـلـى غَـيـرِ الظُـبـاتِ تَسـيـلُ |
صَفَـونـا فَـلَـم نَـكـدُر وَأَخـلَــصَ سِـرَّنــا..إِنـــــاثٌ أَطــابَـــت حَـمـلَـنــا وَفُــحـــولُ |
عَلَـونـا إِلـــى خَـيــرِ الـظُـهـورِ وَحَـطَّـنـا..لِـوَقـتٍ إِلـــى خَـيــرِ الـبُـطـونِ نُـــزولُ: |
فَنَحـنُ كَمـاءِ الـمُـزنِ مــا فــي نِصابِـنـا..كَـــهـــامٌ وَلا فــيــنــا يُـــعَــــدُّ بَــخــيـــلُ |
وَنُنكِـرُ إِن شِئنـا عَلـى النـاسِ قَولَـهُـم..وَلا يُـنـكِــرونَ الــقَــولَ حــيــنَ نَــقــولُ |
إِذا سَــيِّــدٌ مِــنّــا خَــــلا قــــامَ سَــيِّـــدٌ..قَـــؤُولٌ لِــمــا قــــالَ الــكِــرامُ فَــعُــولُ |
وَمــا أُخـمِــدَت نـــارٌ لَـنــا دونَ طـــارِقٍ..وَلا ذَمَّــنـــا فـــــي الـنـازِلـيــنَ نَــزيـــلُ |
وَأَيّـامُـنــا مَـشــهــورَةٌ فـــــي عَــدُوِّنـــا..لَــهـــا غُــــــرَرٌ مَـعـلــومَــةٌ وَحُـــجـــولُ |
وَأَسيافُـنـا فــي كُــلِّ شَــرقٍ وَمَـغـرِبٍ..بِـهــا مِـــن قِـــراعِ الـدارِعـيــنَ فُــلــولُ |
مُــــعَــــوَّدَةٌ أَلّا تُــــسَـــــلَّ نِــصــالُــهـــا..فَـتُـغـمَــدَ حَــتّـــى يُـسـتَـبــاحَ قَـبــيــلُ |
سَلـي إِن جَهِلـتِ النـاسَ عَنّـا وَعَنـهُـمُ..فَـلَــيــسَ سَـــــواءً عــالِـــمٌ وَجَــهـــولُ |
فَــإِنَّ بَـنـي الـرَيّــانِ قَـطــبٌ لِقَـومِـهِـم..تَــــدورُ رَحــاهُــم حَـولَــهُــم وَتَــجـــولُ |
منقول