الرئيسية
في البدء كانت ا
أحدث الصور
دخول
الموقع : خواطر نفس 1
عندما ننظر الى الناس فى الوقت الحاضر يبدو لنا لأول وهلة ان الغالبية منهم تتصرف بعدائية غريبة وأن التسامح الذى يحث عليه ديننا الحنيف أصبح شيئا نادرا
وأعتقد أن هذا الأعتقاد خاطئ فقد يكون السبب فقط هو صعوبة العيش والأزمات التى يعيش فيها أغلبنا .....لكن الحقيقة اننا عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم يتصرفون تجاه الآخرين بكثير من الجمود والتجهم ... فقد وجدت انه بشيء من الود الحقيقي لهم، و شيء من التقرب لفهم اهتماماتهم وهمومهم... ينكشف لك نبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ولكن فقط أعطيهم هذا القليل بصدق وصفاء وإخلاص.
إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا شعروا بالأمن تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون..
قد نقابل من نعتقد أن الأمر لم ينجح معه ولكن صدقونى سينجح فى نهاية الأمر فقد تكون نفسه بالكثير من أمراض النفس وضغوط الحياة ولكنه لابد وأن يشفى فى النهاية ويعود الى الخير
فهذا قاله الحق تبارك وتعالى فى سورة فصلت
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
تقول الآية الكريمة انه سيكون ولى حميم ... لم تحدد له زمنا للتحول ولكنه سيكون ..... بالتأكيد سيكون فالقائل هو الله عز وجل ...... البارئ المصور
خالق النفوس والأعلم بها
فليبدأ كل منا بنفسه اخوانى .... وبإذن الله الواحد الأحد ينتشر التسامح فهو قول الحق سبحانه وتعالى
منقووول
عندما ننظر الى الناس فى الوقت الحاضر يبدو لنا لأول وهلة ان الغالبية منهم تتصرف بعدائية غريبة وأن التسامح الذى يحث عليه ديننا الحنيف أصبح شيئا نادرا
وأعتقد أن هذا الأعتقاد خاطئ فقد يكون السبب فقط هو صعوبة العيش والأزمات التى يعيش فيها أغلبنا .....لكن الحقيقة اننا عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!
لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم يتصرفون تجاه الآخرين بكثير من الجمود والتجهم ... فقد وجدت انه بشيء من الود الحقيقي لهم، و شيء من التقرب لفهم اهتماماتهم وهمومهم... ينكشف لك نبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ولكن فقط أعطيهم هذا القليل بصدق وصفاء وإخلاص.
إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا شعروا بالأمن تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون..
قد نقابل من نعتقد أن الأمر لم ينجح معه ولكن صدقونى سينجح فى نهاية الأمر فقد تكون نفسه بالكثير من أمراض النفس وضغوط الحياة ولكنه لابد وأن يشفى فى النهاية ويعود الى الخير
فهذا قاله الحق تبارك وتعالى فى سورة فصلت
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
تقول الآية الكريمة انه سيكون ولى حميم ... لم تحدد له زمنا للتحول ولكنه سيكون ..... بالتأكيد سيكون فالقائل هو الله عز وجل ...... البارئ المصور
خالق النفوس والأعلم بها
فليبدأ كل منا بنفسه اخوانى .... وبإذن الله الواحد الأحد ينتشر التسامح فهو قول الحق سبحانه وتعالى
منقووول
العمل/ المهنة : 
